تتمتع ماربيا بتاريخ غني وحافل يمتد لأكثر من 7000 عام، بدءًا من المستوطنات الفينيقية القديمة إلى وجهة سياحية عالمية شهيرة اليوم. إليك بعض أهم مراحل تاريخ ماربيا:
• العصور القديمة:
- الفينيقيون: أسس الفينيقيون مستوطنة “بيلولا” في القرن الثامن قبل الميلاد، والتي كانت مركزًا تجاريًا هامًا.
- الإغريق والرومان: سيطر الإغريق والرومان على المنطقة لاحقًا، تاركين وراءهم آثارًا معمارية مثل فيلا رومانية.
- القوط الغربيون: سيطر القوط الغربيون على المنطقة في القرن الخامس الميلادي، وغيروا اسم المدينة إلى “ماربيلا”.
- المسلمون: فتح المسلمون الأندلس في القرن الثامن الميلادي، وأطلقوا على ماربيا اسم “مرقة”. شهدت المدينة ازدهارًا ثقافيًا واقتصاديًا خلال هذه الفترة.
• عصور ما بعد الاسترداد:
- استعادة المسيحيين للمدينة: استعاد المسيحيون ماربيا من المسلمين في عام 1485، وتم دمجها في مملكة قشتالة.
- التحصينات: أُقيمت تحصينات حول المدينة لحمايتها من الغارات البربرية.
- التراجع الاقتصادي: عانت ماربيا من تراجع اقتصادي في القرون التالية، بسبب الطاعون والحروب.
• القرن التاسع عشر:
- استعادة الازدهار: بدأت ماربيا في استعادة ازدهاره في القرن التاسع عشر، وذلك بفضل تعدين الرصاص والزراعة.
- السياحة: بدأت السياحة في الازدهار في أواخر القرن التاسع عشر، وجذب جمال المدينة ومناخها المعتدل الزوار من جميع أنحاء أوروبا.
• القرن العشرين:
- الحرب الأهلية الإسبانية: تأثرت ماربيا بالحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)، لكنها لم تتعرض لدمار كبير.
- طفرة السياحة: شهدت ماربيا طفرة في السياحة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث أصبحت وجهة شهيرة للمشاهير والطبقة الأرستقراطية.
- التوسع العمراني: تميزت هذه الفترة بتوسع عمراني هائل، حيث تم بناء العديد من الفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية.
• القرن الحادي والعشرين:
- وجهة سياحية عالمية: تُعد ماربيا اليوم وجهة سياحية عالمية شهيرة، تجذب ملايين الزوار سنويًا من جميع أنحاء العالم.
- التنوع الثقافي: تتميز ماربيا بتنوعها الثقافي، حيث يعيش فيها أشخاص من جنسيات مختلفة.
- التحديات: تواجه ماربيا بعض التحديات، مثل الازدحام المروري وارتفاع تكلفة المعيشة.
تاريخ ماربيا
تتمتع ماربيا بتاريخ غني وحافل يمتد لأكثر من 7000 عام، وبدأت رحلتها في العصور القديمة كمستوطنة فينيقية على ساحل البحر المتوسط. إليك تفصيل غني عن تاريخ ماربيا في تلك الحقبة:
• الفينيقيون:
- تأسيس بيلولا: أسس الفينيقيون مستوطنة “بيلولا” في القرن الثامن قبل الميلاد، على تل مرتفع يطل على البحر.
- التجارة: اشتهرت “بيلولا” كميناء تجاري هام، حيث كانت تربط بين البحر المتوسط والمناطق الداخلية من شبه الجزيرة الإيبيرية.
- الثقافة: اكتسبت “بيلولا” ثقافة غنية من خلال تفاعلها مع الحضارات الأخرى، مثل المصريين والآشوريين.
إقرأ ايضاً: شواطئ فيونجيرولا Fuengirola أفضل 10 شواطئ في فيونخيرولا
• الإغريق والرومان:
- الغزو الإغريقي: غزا الإغريق “بيلولا” في القرن السادس قبل الميلاد، وأطلقوا عليها اسم “ماربيلا”.
- السيطرة الرومانية: سيطر الرومان على المنطقة في القرن الأول قبل الميلاد، وقاموا ببناء العديد من المباني والطرق.
- فيلا رومانية: تُعد الفيلا الرومانية من أهم الآثار الرومانية في ماربيا، وتضم فسيفساء جميلة وحمامات خاصة.
• القوط الغربيون:
- الغزو القوطي الغربي: سيطر القوط الغربيون على المنطقة في القرن الخامس الميلادي، وغيروا اسم المدينة إلى “ماربيلا”.
- التغييرات الثقافية: أدخل القوط الغربيون بعض التغييرات الثقافية على المدينة، مثل استخدام اللغة اللاتينية.
• المسلمون:
- فتح الأندلس: فتح المسلمون الأندلس في القرن الثامن الميلادي، وأطلقوا على ماربيا اسم “مرقة”.
- الازدهار الثقافي: شهدت المدينة ازدهارًا ثقافيًا واقتصاديًا خلال هذه الفترة، حيث تم بناء العديد من المساجد والقصور والحمامات.
- التنوع الثقافي: عاشت في المدينة مجموعات متنوعة من الناس، مثل العرب والبربر واليهود.
خدمات مميزة: بطاقة دخول بورتو بانوس ACCESS CARD فورية
تاريخ ماربيا الحديث بعد المسلمون
تاريخ ماربيا الحديث بعد المسلمين: رحلة من الاستعادة إلى السياحة العالمية.
بعد سقوط الأندلس في يد المسيحيين عام 1492، شهدت ماربيا حقبة جديدة من تاريخها، تميزت بتغيرات جذرية على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي.
• عصور ما بعد الاسترداد:
- استعادة المسيحيين للمدينة: استعاد المسيحيون ماربيا من المسلمين في عام 1485، وتم دمجها في مملكة قشتالة.
- التحصينات: أُقيمت تحصينات حول المدينة لحمايتها من الغارات البربرية.
- التراجع الاقتصادي: عانت ماربيا من تراجع اقتصادي في القرون التالية، بسبب الطاعون والحروب.
• القرن التاسع عشر:
- استعادة الازدهار: بدأ ماربيا في استعادة ازدهاره في القرن التاسع عشر، وذلك بفضل تعدين الرصاص والزراعة.
- السياحة: بدأت السياحة في الازدهار في أواخر القرن التاسع عشر، وجذب جمال المدينة ومناخها المعتدل الزوار من جميع أنحاء أوروبا.
- الشخصيات البارزة: عاش في ماربيا خلال هذه الفترة العديد من الشخصيات البارزة، مثل الكاتب واشنطن إيرفينغ والفنان إدورادو روزا.
• القرن العشرين:
- الحرب الأهلية الإسبانية: تأثرت ماربيا بالحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)، لكنها لم تتعرض لدمار كبير.
- طفرة السياحة: شهدت ماربيا طفرة في السياحة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث أصبحت وجهة شهيرة للمشاهير والطبقة الأرستقراطية.
- التوسع العمراني: تميزت هذه الفترة بتوسع عمراني هائل، حيث تم بناء العديد من الفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية.
- الشخصيات البارزة: عاش في ماربيا خلال هذه الفترة العديد من الشخصيات البارزة، مثل الممثلة أودري هيبورن والمغني فرانك سيناترا.
• القرن الحادي والعشرين:
- وجهة سياحية عالمية: تُعد ماربيا اليوم وجهة سياحية عالمية شهيرة، تجذب ملايين الزوار سنويًا من جميع أنحاء العالم.
- التنوع الثقافي: تتميز ماربيا بتنوعها الثقافي، حيث يعيش فيها أشخاص من جنسيات مختلفة.
- التحديات: تواجه ماربيا بعض التحديات، مثل الازدحام المروري وارتفاع تكلفة المعيشة.
أهم الأحداث في تاريخ ماربيا الحديث:
- 1485: استعادة المسيحيين للمدينة من المسلمين.
- القرن التاسع عشر: استعادة الازدهار الاقتصادي وبدء السياحة.
- 1926: افتتاح فندق “ماربيا بيتش” الفاخر.
- 1954: وصول الممثلة أودري هيبورن إلى ماربيا، مما ساهم في زيادة شهرتها.
- الستينيات والسبعينيات: طفرة السياحة وبناء العديد من الفنادق والمنتجعات.
- 2002: افتتاح مرفأ بويرتو بانوس الفاخر.
- 2016: حصول ماربيا على لقب “أفضل وجهة سياحية في العالم” من قبل TripAdvisor.
إقرأ ايضاً: دليل سياحي في ماربيا اسبانيا للجولات السياحية
أهم الشخصيات في تاريخ ماربيا
برزت على مرّ التاريخ العديد من الشخصيات التي أثرت في مدينة ماربيا وتركت بصمتها على مختلف المجالات، إليك بعض من أشهرهم:
• المجال السياسي:
- أبو بكر بن الصائغ: شاعر ووزير في مملكة غرناطة الإسلامية، ولد في ماربيا عام 1234.
- ماريا زامب рано: فيلسوفة وشاعرة إسبانية، ولدت في ماربيا عام 1904.
- خوسيه ماريا غيل دي بيدرو: سياسي إسباني، شغل منصب عمدة ماربيا بين عامي 1991 و 1999.
• المجال الفني:
- إدوارد روزا ساليناس: رسام إسباني مشهور، عاش في ماربيا خلال القرن التاسع عشر.
- خوان غريس: رسام إسباني من رواد المدرسة التكعيبية، عاش في ماربيا لفترة من الزمن.
- أودري هيبورن: ممثلة أمريكية مشهورة، زارت ماربيا عام 1954، مما ساهم في زيادة شهرة المدينة.
- أنطونيو بانديراس: ممثل ومغني إسباني مشهور، ولد في ماربيا عام 1960.
• المجال الرياضي:
- مانويل ألونسو: لاعب كرة قدم إسباني مشهور، ولد في ماربيا عام 1980.
- سيرخيو راموس: لاعب كرة قدم إسباني مشهور، لعب لنادي ماربيا في بداية مسيرته.
- باولا باريخو: لاعبة تنس إسبانية مشهورة، ولدت في ماربيا عام 1986.
• مجالات أخرى:
- ابن النفيس: طبيب وعالم مسلم مشهور، ولد في ماربيا عام 1210.
- خوسيه ماريا برزابال: كاتب إسباني مشهور، عاش في ماربيا خلال القرن العشرين.
- ريتشارد برانسون: رائد أعمال بريطاني مشهور، يمتلك منزلًا في ماربيا.
بالإضافة إلى هذه الشخصيات، عاش في ماربيا العديد من المشاهير الآخرين من مختلف المجالات، مثل المخرجين والموسيقيين والكتاب.
ساهمت هذه الشخصيات في تعزيز مكانة ماربيا على الصعيد الدولي، وجعلتها وجهة جاذبة للعديد من الزوار من جميع أنحاء العالم.
إقرأ ايضاً: الأنشطة السياحية في ماربيا لرحلة ممتعة لا تُنسى
أهم الأماكن في ماربيا
مدينة ماربيا القديمة Marbella Old Town
من أحد أجمل الأماكن والمعالم الأثرية التي تعبر عن القرون الوسطى، بحيث أن معظم الأبنية مطلية باللون الأبيض وجميع شرفاتها ممزوجة بألوان الورود التي تعطي الراحة النفسية فهي تعتبر المدينة المفعمة بالحياة التي تعود إلى عصر النهضة، يمكنكم إيجاد الأزقة ذات البلاط الأحمر مع العديد من المقاهي بزخارف وتصاميم عديدة مبهرة.
ساحة نارنجوس Plaza de los Naranjos
من أحد النقاط الرئيسية التي يتوجه إليها السياح هي ساحة نارنجوس والتي ننصحكم بزيارتها عند السياحية في ماربيا والتقاط بعض الصور مع الجدران المليئة بالذكريات، يمكنكم زيارة العديد من المطاعم والمقاهي فيها والتي تكون مناسبة للجلوس والاستراحة للزوار بحيث يتم تقديم العديد من الأصناف الشعبية التي تشتهر فيها مدينة ماربيا، ومن أفضل المشاهد هي مشاهدة الزاوية البانورامية عند الغروب.
كنيسة التجسد في ماربيا La Encarnación, Marbella
يمكنكم زيارة كنيسة التجسد في أي وقت بحيث تكون مفتوحة بشكل دائم للزوار وهي من أكثر الكنائس شهرة والتي لاقت أعجاب السياح لما فيها من تاريخ عريق إذ أنها حلت محل أحد أكبر وأعظم المساجد الإسلامية، وتتميز من الناحية الجمالية بوجود الأعمدة العملاقة المزخرفة بتصاميم رائعة مع الابواب الضخمة الرائعة.
بويرتو بانوس Puerto Banús
من أهم الشواطئ التي لا يجب عليكم تخطي زيارتها هي بورتو بانوس وهو من أفخم الشواطئ في ماربيا فيه أجمل وأفخم اليخوت والسفن، مع كمية هدوء رائع بحيث يمكنك الذهاب للاستجمام والاسترخاء مع التمتع بخصوصية كبيرة، بحيث تلبي حاجات كل السياح بسبب وجود المطاعم والبارات العديدة التي تزيد المتعة مع العديد من الحانات الراقية مفتوحة بشكل دائم، مع وجود العديد من الأسواق الراقية الفخمة بحيث يمكنكم إيجاد كل ما تبحثون عنه.
شاطئ كابوبينو Cabopino Beach
عند ذكر شاطئ كابوبينو كانك تذكر أجمل وأفضل الشواطئ ذات الرمال الذهبية الناعمة والمياه الزرقاء التي تتميز بالأمواج الهادئة فهي من أكثر الشواطئ التي تكون عامل جذب سياحي كبير، ويتم توفير العديد من الأنشطة مثل ركوب الأمواج والسباحة مع وجود مجموعة من المطاعم الشاطئية التي تقدم أشهى الوجبات الإسبانية.
باسيو ماريتيمو أو الواجهة البحرية Paseo Marítimo
وهو الوجهة البحرية من أكبر المناطق بحيث تعتبر ممشى سياحي ضخم لاقى جذب السياح بشكل رهيب لأنه يقع على البحر بشكل مباشر مع وجود العديد من المحلات التجارية يمكنكم التقاط الصور وأخذ تذكار خاص، مع العديد من المطاعم والمقاهي المحلية، ويمكنكم أيضاً ركوب الأمواج والجلوس على الكورنيش لمشاهدة واحدة من أهم المشاهد البحرية.
إقرأ ايضاً: أسعار السائقين في ماربيا